أعلنت جمعية التحكيم الأمريكية (AAA) عن إطلاق أول محكّم صناعى مدعوم بالذكاء الاصطناعي في نوفمبر 2025، على أن يبدأ استخدامه في قضايا التحكيم المستنده إلى وثائق بقطاع الإنشاءات، وهو من أكثر القطاعات التي تشهد نزاعات متكررة وتتطلب حلولاً سريعة وفعالة.
تم تطويرالمحكّم الذكي اعتماداً على قاعدة راسخة من الخبرة العملية، إذ جرى تدريبه على أكثر من 1,500 حكم صادر في قضايا بناء، مع مراجعة دقيقة من محكّمين متخصصين لضمان جودة القرارات ووضوح أسبابها القانونية. ويقوم النظام بدراسة المطالبات، وتحليل أسانيد الأطراف، وإعداد مسودات للأحكام تستند إلى معايير التحكيم المعروفة، ثم تُعرض هذه المسودات على محكّمين بشريين لمراجعتها والتأكد من سلامتها قبل اعتمادها. وبهذا يجمع بين سرعة التكنولوجيا وضمانة الخبرة البشرية.
ولتحقيق أعلى درجات الموثوقية، تم تزويد المحكّم الذكي بمكتبة قانونية مهيكلة وآليات تحليل متقدمة تُمكّنه من صياغة قرارات واضحة ومبررة. وقد جرى اختبار النظام وفق منهجيات دقيقة مع الحصول على تغذية راجعة مستمرة من خبراء التحكيم ومحامي قضايا البناء، الأمر الذي عزز من دقته وسهولة استخدامه.
هذه الخطوة تمثل بداية مرحلة جديدة في تسوية المنازعات، حيث يُنتظر أن يتوسع نطاق استخدام المحكّم الذكي خلال عام 2026 ليشمل أنواعاً أخرى من القضايا وقيم مالية أكبر، مما يعكس التحول المتسارع نحو تحكيم رقمي أكثر سرعة وشفافية وفعالية.
#تحديثات_قانونية #قانون #محاماة
مصدرالخبر:
تاريخ الخبر: 6/10/2025
