يمثل الأستاذ سهل خلاوي نموذجاً متميزاً للممارس القانوني الذي يجمع بين التأهيل الأكاديمي الراسخ والخبرة العملية الواسعة في كل من القطاعين العام والخاص. فهو محامٍ سعودي مؤهل لممارسة القانون في نيويورك، وشريك في مكتب بيكر ماكنزي بالرياض، حيث يقدّم استشارات قانونية استراتيجية تتعلق بتنظيم الأعمال والسياسات العامة.
من خلال عمله مع الجهات الحكومية المركزية، والدعم القانوني الذي قدّمه للشركات المحلية والدولية، استطاع أن يرسّخ مكانته كخبير في التعامل مع القضايا التنظيمية المعقدة، خاصة فيما يتعلق بالتشريعات المرتبطة برؤية المملكة 2030 والمبادرات الحكومية المصاحبة لها. وقد مكّنه ذلك من تقديم رؤى وتوجيهات قانونية دقيقة أسهمت في تحقيق أهداف العديد من المؤسسات.
ومن الخبرات البارزة في مسيرته أيضاً عمله كـمحامٍ مشارك في شركة أبوحيمد وآل الشيخ والحقباني “كليفورد تشانس”، ما أتاح له اكتساب خبرة إضافية في بيئة دولية مرموقة تتعامل مع ملفات معقدة تتطلب فهماً عميقاً للتشريعات والأسواق العالمية.
وعلاوة على ذلك، فقد شغل منصب مستشار قانوني في الديوان الملكي السعودي، مما أتاح له العمل على ملفات سيادية ومشاريع استراتيجية. وعلى المستوى الأكاديمي، حصل على درجة البكالوريوس في الشريعة من الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، ثم تابع مسيرته العلمية بالحصول على درجة الماجستير في الأوراق المالية واللوائح المالية من جامعة جورج تاون، وهو ما منحه فهماً معمقاً للأسواق المالية والأنظمة ذات الصلة.
وبفضل هذا المزيج من التعليم الشرعي والمالي، والخبرة الحكومية والدولية، أصبح الأستاذ سهل خلاوي من الأصوات القانونية البارزة في المملكة، يقدم نموذجاً للمحامي المتخصص القادر على المواءمة بين المتطلبات القانونية والرؤى الاستراتيجية للتنمية.
#قيادات_قانونية #قانون #محاماة