يُعد الأستاذ طارق بن محمد الخضر أحد الأسماء البارزة في الساحة القانونية بالمملكة العربية السعودية، حيث يجمع بين التكوين الشرعي العميق والخبرة القانونية الواسعة، ولتعزيز خبراته الدولية، التحق ببرنامج القانون الدولي في المعهد الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية، كما حصل على ترخيص مزاولة مهنة المحاماة الصادر عن وزارة العدل منذ عام 2010، ليبدأ مشوارًا مهنيًا ثريًا يجمع بين العمل الاستشاري والقيادي.

بدأ عمله في وزارة العدل كمستشار شرعي بإدارة البحوث، ثم بالإدارة العامة للتدوين ونشر الأحكام، مشاركًا في أحد أهم مسارات تطوير القضاء وتوثيق الأحكام. وانتقل بعد ذلك إلى القطاع المصرفي، حيث تولّى مناصب متعددة في مصرف الراجحي بدأت كمحامٍ، ثم كبير المستشارين القانونيين، ثم رئيسًا لإدارة القضايا في الشؤون القانونية، وهي تجربة فتحت له آفاقًا قانونية واسعة في التعامل مع قضايا كبرى وملفات مالية معقدة.

انطلق فى مسيرته الأكاديمية بالحصول على بكالوريوس الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ليُكمل بعدها رحلته العلمية بالحصول على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية، حيث تناول في بحثه نظام المرافعات الشرعية السعودي، مما يعكس اهتمامه المتأصل بربط التأصيل الشرعي بالتطبيق القضائي.

الأستاذ طارق الخضر أيضًا عضو في الهيئة السعودية للمحامين، مما يؤكد استمراريته في التفاعل المهني ومواكبة التطورات القانونية في المملكة. تجربته تجمع بين التأصيل الشرعي، والخبرة النظامية، والممارسة العملية، ما يجعله أحد الأصوات القانونية المعتبرة في المملكة.

#قيادات_قانونية #قانون #محاماة

تم تعطيل التعليقات.